الشاعر حسن شمام
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر حسن شمام
يـا فـاطـر الـخلق البديع iiوكافلا
أوسـعـتـهـم جـوداً فيا من iiعنده
يـامـسـبـغ البر الجزيل iiومسبل
يـا صـاحـب الإحـسان يا iiمرخ
يـاعـالـم الـسر الخفي ومنجز iiال
يامن على العرش أستوى ياصادق ال
عـظـمت صفاتك ياعظيم فجلّ iiأن
حـلّـت فـضـائلك العظام فلم iiتجد
الـذنـب أنـت لـه بـمـنك iiغافر
يـعـصـيـك جـم ثم تصفح iiعنهم
رب يـربـي الـعـالـمـين iiببره
يـعـطـيـهموا ما أملوا من iiجوده
تـعـصـيه وهو يسوق نحوك iiدائماً
سـتـر الذنوب وزاد في بذل iiالعطا
مـتـفـضـل أبـداً وأنـت iiلجوده
يـدنـو وتـبـعـد ثم أنت iiلفضله
وإذا دجـى لـيل الخطوب iiوأظلمت
وعـلـمت أن لا منجى ثم iiتلاحمت
وأيـسـت مـن وجـه النجاة iiفمالها
وقـنطت من ضعف اليقين ولم iiيكن
يـأتـيـك مـن ألطافه الفرج iiالذي
فـي لـحـظـة يأتيك لطف iiفارج
يـامـوجـد الأشـياء من ألقى iiإلى
يـا طـيـب الأسماء من يقصد iiإلى
ومـن أسـتراح بغير ذكرك أو iiرجا
ومـن اسـتـظل بغير ظلك iiراجيا
عـمـل أريـد بـه سـواك iiفـإنه
لـو صـلـى ذاك وصام حج فإن iiذا
وإذا رضـيـت فـكـل شـئ iiهين
أنت المنى ورضاك سؤلي في iiالدجى
أنـا عـبـد سـوء آبـق كلٌّ iiعلى
ولـقـد أتـى الـعـبد المسئ iiميمماً
قـد أثـقلت ظهري الذنوب iiوسودت
مـا لـي سواك ولست أرجو iiغافراً
هـا قـد أتـيت وحسن ظني شافعي
ولبست ثوب الخوف منك مع iiالرجى
فـاغـفر لعبدك ما مضى وارزقه تو
وارزقـه عـلـمـاً نافعاً وارزقه iiتو
وافـعـل بـه مـا أنت أهل جميله
فـإذا فـعـلت فحسن ظني iiصائب
الشاعر حسن شمام صقر الليل
أرزاق مـن هـو صـامت أو iiسائل
رزق الـجميع سحاب جودك iiهاطل
الـعـفـو العظيم عظيم فضلك وابل
لـنا الستر الجميل عميم فضلك iiوابل
مـيـعـاد صـدق قد حكاه الفاصل
وعـد الـوفـي قضاء حكمك عادل
يـأتـي الـمـشـبّه ظالما ويشاكل
يـحـصـي الـثناء عليك فيها iiقائل
مـا لـم يكن شركاً ففضلك حا صل
ولـتـوبـة الـعاصي بحلمك iiقابل
ويـزيـدهـم مـن فضله ويواصل
ونـوالـه أبـدا إلـيـهـم iiواصل
نـعـمـاً وعن شكر لها أنت iiغافل
مـالا تـكـون لـبـعضه iiتستاهل
تـنـسـى وتـغفل هل تعي iiياغافل
بـقـبـائـح الـعصيان منك تقابل
طـرق الـسـلامة بل قلاك iiالنازل
سـبـل الخلاص وخاب فيها iiالآمل
طـرق وقـد عـظم البلا iiالمتنازل
سـبـب ولا يـدنـو لـها iiمتناول
فـيـه نـجـاتك ليس يشغل iiشاغل
لـم تـحـتـسـه وأنت عنه iiغافل
أحـد سـواك فـإن ذلـك iiبـاقـل
أبـواب غـيـرك فـهو غر جاهل
مـن غـيـركـم فضلا فذاك iiالمائل
أحـداً سـواك فـذاك ظـل iiزائـل
عـمـل يـرد على الذي هو iiعامل
عـمـل وإن زعـم الـمرائي باطل
حـسـبـي رضـاك فل شئ iiزائل
وإذا حـصـلـت فكل شئ iiحاصل
مـعـبـوده يـابـئس ما أنا iiفاعل
مـولاه أوزار الـكـبـائـر iiحامل
وجـهـي الـمعاصي ثم ذا أنا iiسائل
صـحف العيوب وسترعفوك iiشامل
إذ لـم يـكـن عـمـل لدي iiيقابل
ووسـائـلـي نـدم ودمـع iiسـائل
بـة مـقـلـع فيها الشروط iiكوامل
فـيـقـاً لـما ترضى ففضلك iiكامل
يـامـن لـه اسـما حسان iiفواضل
والـظـن كـل الـظـنّ أنك iiفاعل
أوسـعـتـهـم جـوداً فيا من iiعنده
يـامـسـبـغ البر الجزيل iiومسبل
يـا صـاحـب الإحـسان يا iiمرخ
يـاعـالـم الـسر الخفي ومنجز iiال
يامن على العرش أستوى ياصادق ال
عـظـمت صفاتك ياعظيم فجلّ iiأن
حـلّـت فـضـائلك العظام فلم iiتجد
الـذنـب أنـت لـه بـمـنك iiغافر
يـعـصـيـك جـم ثم تصفح iiعنهم
رب يـربـي الـعـالـمـين iiببره
يـعـطـيـهموا ما أملوا من iiجوده
تـعـصـيه وهو يسوق نحوك iiدائماً
سـتـر الذنوب وزاد في بذل iiالعطا
مـتـفـضـل أبـداً وأنـت iiلجوده
يـدنـو وتـبـعـد ثم أنت iiلفضله
وإذا دجـى لـيل الخطوب iiوأظلمت
وعـلـمت أن لا منجى ثم iiتلاحمت
وأيـسـت مـن وجـه النجاة iiفمالها
وقـنطت من ضعف اليقين ولم iiيكن
يـأتـيـك مـن ألطافه الفرج iiالذي
فـي لـحـظـة يأتيك لطف iiفارج
يـامـوجـد الأشـياء من ألقى iiإلى
يـا طـيـب الأسماء من يقصد iiإلى
ومـن أسـتراح بغير ذكرك أو iiرجا
ومـن اسـتـظل بغير ظلك iiراجيا
عـمـل أريـد بـه سـواك iiفـإنه
لـو صـلـى ذاك وصام حج فإن iiذا
وإذا رضـيـت فـكـل شـئ iiهين
أنت المنى ورضاك سؤلي في iiالدجى
أنـا عـبـد سـوء آبـق كلٌّ iiعلى
ولـقـد أتـى الـعـبد المسئ iiميمماً
قـد أثـقلت ظهري الذنوب iiوسودت
مـا لـي سواك ولست أرجو iiغافراً
هـا قـد أتـيت وحسن ظني شافعي
ولبست ثوب الخوف منك مع iiالرجى
فـاغـفر لعبدك ما مضى وارزقه تو
وارزقـه عـلـمـاً نافعاً وارزقه iiتو
وافـعـل بـه مـا أنت أهل جميله
فـإذا فـعـلت فحسن ظني iiصائب
الشاعر حسن شمام صقر الليل
أرزاق مـن هـو صـامت أو iiسائل
رزق الـجميع سحاب جودك iiهاطل
الـعـفـو العظيم عظيم فضلك وابل
لـنا الستر الجميل عميم فضلك iiوابل
مـيـعـاد صـدق قد حكاه الفاصل
وعـد الـوفـي قضاء حكمك عادل
يـأتـي الـمـشـبّه ظالما ويشاكل
يـحـصـي الـثناء عليك فيها iiقائل
مـا لـم يكن شركاً ففضلك حا صل
ولـتـوبـة الـعاصي بحلمك iiقابل
ويـزيـدهـم مـن فضله ويواصل
ونـوالـه أبـدا إلـيـهـم iiواصل
نـعـمـاً وعن شكر لها أنت iiغافل
مـالا تـكـون لـبـعضه iiتستاهل
تـنـسـى وتـغفل هل تعي iiياغافل
بـقـبـائـح الـعصيان منك تقابل
طـرق الـسـلامة بل قلاك iiالنازل
سـبـل الخلاص وخاب فيها iiالآمل
طـرق وقـد عـظم البلا iiالمتنازل
سـبـب ولا يـدنـو لـها iiمتناول
فـيـه نـجـاتك ليس يشغل iiشاغل
لـم تـحـتـسـه وأنت عنه iiغافل
أحـد سـواك فـإن ذلـك iiبـاقـل
أبـواب غـيـرك فـهو غر جاهل
مـن غـيـركـم فضلا فذاك iiالمائل
أحـداً سـواك فـذاك ظـل iiزائـل
عـمـل يـرد على الذي هو iiعامل
عـمـل وإن زعـم الـمرائي باطل
حـسـبـي رضـاك فل شئ iiزائل
وإذا حـصـلـت فكل شئ iiحاصل
مـعـبـوده يـابـئس ما أنا iiفاعل
مـولاه أوزار الـكـبـائـر iiحامل
وجـهـي الـمعاصي ثم ذا أنا iiسائل
صـحف العيوب وسترعفوك iiشامل
إذ لـم يـكـن عـمـل لدي iiيقابل
ووسـائـلـي نـدم ودمـع iiسـائل
بـة مـقـلـع فيها الشروط iiكوامل
فـيـقـاً لـما ترضى ففضلك iiكامل
يـامـن لـه اسـما حسان iiفواضل
والـظـن كـل الـظـنّ أنك iiفاعل
حسن شمام- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى