قصة
صفحة 1 من اصل 1
قصة
فتاة في المرحله الجامعيه في كلية الآداب ، مجتهده في دراستها ، معروفه بحسن الخلق والادب الجم ، كل زميلاتها يعرفنها ويحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقهاالمتميز ، وتقول هذه الفتاة عن قصتها التي ترويها بنفسها :
'' في يوم من الايام خرجت من بوابة الجامعه ، وإذا بشاب امامي في هيئة مهندمه وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه اي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانيه مثل : ( ياجميله ) ( أرغب في الزواج منك ) وأنا أراقبك من مده وعرفت اخلاقك وأدبك تقول هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدمايـ ويتصبب جبينىعرقا ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا وصلت الى منزلي منهكه ومرتبكه ، أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليله من الخوف والفزع والقلق ، وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعه ، وجدته منتظرا عند امام الباب وهو يبتسم وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم وانتهى هذا الامر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت وترددت في التقاطها ، ولكن أخذتها ويداي ترتعشان ، فتحتها وقرأتها واذا بهاكلمات مملؤه بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي ، مزقت الورقه ورميتها ، وبعد سويعات دق جرس الهاتف ، ورفعت واذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي : هل قرأتي الرساله قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي والويل لك ، وبعد ساعه اتصل مره اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته شريفه وانه يريد ان يتقرب ويتزوج، وانهثري وسيبني لي قصراً ،ويحقق لي كل احلامي وانه وحيد لم يبق من عائلته احد على قيد الحياة فرق قلبي له وبدأت أكلمه واسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت واترقب له بعد خروجي من الكليه لعلي اراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي واذا به امامي فطرت من الفرح وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت اشعر معه بأنني مسلوبه الإداره عاجزه عن التفكير وكأنه نزع لبي من رأسي كنت أصدقه فيما يقول وخاصه عند قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيده ، وسنعيش تحت سقف واحد وترفرف علينا السعاده والهناء كنت اصدقه عندما كان يقول لي : انتي أميرتي وكلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له ، وفي يوم من الايام وياله من يوم ، كان يوماً اسود دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني امام الخلائق ، خرجت معه كالعاده واذا به يقودني الى شقه مفروشه ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايخلون رجل بامرأه إلا كان الشيطان ثالثهما ) ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ، وجلست أنظر اليه وينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشيه من جهنم ، ولم أدر إلا وانا فريسه لهذا الشاب ، وفقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونه وصرخت : ماذا فعلت بي / قال: لاتخافي انتي زوجتي ، قلت : كيف أكون زوجتك وانت لم تعقد علي سوف أعقد عليك قريبا ، ذهبت الى بيتي مترنحه ، لاتقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي، يا الهي ماذا دهاني !!!
أجننت ، ةاظلمت الدنيا في عيني واخذت ابكي بكاً شديداً مراً ، تركت الدراسه ، وساء حالي إلى أقصى درجه ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، مرت الايام تلو الايام تجر بعضها بعضها وكانت عليّ اثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف واذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : اريد ان أقابلك لشئ مهم ، فرحت وتهللت ، وظننت ان الشئ المهم ، هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً تبدو على وجه علامات القسوه ، واذا به يبادرني قائلاً : لاتفكري في امر الزواج ابداً ، نريد ان نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون ان اشعر وصفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كن أظن انك ستصلح غلطتك ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، ونزلت من السياره مسرعه وانا أبكي ، فقال لي : لحظه من فضلك، ووجدت في يده شريط ( فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبره حادة : سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : ومابداخل الشريط ؟ قال : هلّمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ، ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، ورأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في الحرام ، قلت : ماذا فعلت ياجبان ياخسيس ؟ قال : كميرات خفيه كانت مسلطه علينا تصوّر كل حركه وهمسه وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري ورهن إشارتي ، واخذت اصيح وابكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائله بأكملها ، والنتيجه اني أصبحت أسيره بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن وسقطت في الوحل ، وانتقلت حياتي الى الدعاره ، وأسرتي لاتعلم شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً وانتشر الشريط في اوساط الشباب ، ووقع بيد أحد ابناء عمي ، فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في انحاء بلدتنا ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي وأختفيت عن الأنظار ، وعلمت ان والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحه تتعقبهم ، واصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، وانتقل الشريط من شاب لآخر وعشت بين المومسات ، منغمسه في الرذيله ، وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي ، يحركني كالدميه في يده ، ولا أستطيع حراكا ، وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام، وفي يوم من الايام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة فأغتنمت الفرصه وطعنته بسكينه فقتلت ((( ابليس المتمثل في صوره آدمي ))) وخلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟؟
ان أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، اتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعه وعلى حياتي التي فرطت فيها ، وكلما تذكرت شريط الفيديو خيّل إليّ ان الكميرات تطاردني في كل مكان ، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظه لكل فتاة تنساق خلف كلمات برّاقه او رساله مزخرفه بالحب والوله والهيام ، وضعت امامك ياأخته صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم اسرتي ووالدي الذي مات حسره وكان يردد قبل موته (( حسبي الله ونعم الوكيل .... انا غاضب عليك الى يوم القيامه )) فما أصعبها من كلمه كلما تذكرتها .
هذه قصه واقعيه في مدينة الرياض في كليه الآداب
نسأل الله ان يستر عوراتنا ويامن روعاتنا
'' في يوم من الايام خرجت من بوابة الجامعه ، وإذا بشاب امامي في هيئة مهندمه وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني ، لم أعطه اي اهتمام ، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانيه مثل : ( ياجميله ) ( أرغب في الزواج منك ) وأنا أراقبك من مده وعرفت اخلاقك وأدبك تقول هذه الفتاة : سرت مسرعه تتعثر قدمايـ ويتصبب جبينىعرقا ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف من قبل أبدا وصلت الى منزلي منهكه ومرتبكه ، أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليله من الخوف والفزع والقلق ، وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعه ، وجدته منتظرا عند امام الباب وهو يبتسم وتكررت معاكسته لي والسير خلفي كل يوم وانتهى هذا الامر بورقه صغيرة ألقاها لي عند البيت وترددت في التقاطها ، ولكن أخذتها ويداي ترتعشان ، فتحتها وقرأتها واذا بهاكلمات مملؤه بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي ، مزقت الورقه ورميتها ، وبعد سويعات دق جرس الهاتف ، ورفعت واذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي : هل قرأتي الرساله قلت له : ان لم تتأدب سأخبر عائلتي والويل لك ، وبعد ساعه اتصل مره اخرى وأخذ يتودد إليّ بأن غايته شريفه وانه يريد ان يتقرب ويتزوج، وانهثري وسيبني لي قصراً ،ويحقق لي كل احلامي وانه وحيد لم يبق من عائلته احد على قيد الحياة فرق قلبي له وبدأت أكلمه واسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت واترقب له بعد خروجي من الكليه لعلي اراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي واذا به امامي فطرت من الفرح وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في انحاء المدينه كنت اشعر معه بأنني مسلوبه الإداره عاجزه عن التفكير وكأنه نزع لبي من رأسي كنت أصدقه فيما يقول وخاصه عند قوله لي : انك ستكونين زوجتي الوحيده ، وسنعيش تحت سقف واحد وترفرف علينا السعاده والهناء كنت اصدقه عندما كان يقول لي : انتي أميرتي وكلما سمعت منه مثل هذا الكلام أطير في خيال لاحدود له ، وفي يوم من الايام وياله من يوم ، كان يوماً اسود دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني امام الخلائق ، خرجت معه كالعاده واذا به يقودني الى شقه مفروشه ، دخلت وجلسنا سويا ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايخلون رجل بامرأه إلا كان الشيطان ثالثهما ) ولكن الشيطان استعمرني ، وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب ، وجلست أنظر اليه وينظر إليّ ، ثم غشتنا غاشيه من جهنم ، ولم أدر إلا وانا فريسه لهذا الشاب ، وفقدت أعز ما أملك قمت كالمجنونه وصرخت : ماذا فعلت بي / قال: لاتخافي انتي زوجتي ، قلت : كيف أكون زوجتك وانت لم تعقد علي سوف أعقد عليك قريبا ، ذهبت الى بيتي مترنحه ، لاتقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي، يا الهي ماذا دهاني !!!
أجننت ، ةاظلمت الدنيا في عيني واخذت ابكي بكاً شديداً مراً ، تركت الدراسه ، وساء حالي إلى أقصى درجه ، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف مافيّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج ، مرت الايام تلو الايام تجر بعضها بعضها وكانت عليّ اثقل من الجبال ، دق جرس الهاتف واذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي : اريد ان أقابلك لشئ مهم ، فرحت وتهللت ، وظننت ان الشئ المهم ، هو ترتيب الزواج ، قابلته وكان متهجماً تبدو على وجه علامات القسوه ، واذا به يبادرني قائلاً : لاتفكري في امر الزواج ابداً ، نريد ان نعيش سوياً بلا قيد ، ارتفعت يدي دون ان اشعر وصفعته على وجهه ، كاد الشرر يطير من عينيه ، وقلت له : كن أظن انك ستصلح غلطتك ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ، ونزلت من السياره مسرعه وانا أبكي ، فقال لي : لحظه من فضلك، ووجدت في يده شريط ( فيديو ) يرفعه بأطراف أصابعه مستهتراً وقال بنبره حادة : سأحطمك بهذا الشريط ، قلت له : ومابداخل الشريط ؟ قال : هلّمي معي لتشاهدي مابداخله ، ستكون مفاجأة لك ، ذهبت لأرى ما بداخل هذا الشريط ، ورأيت تصوير كاملاً لما تم بيننا في الحرام ، قلت : ماذا فعلت ياجبان ياخسيس ؟ قال : كميرات خفيه كانت مسلطه علينا تصوّر كل حركه وهمسه وهذا الشريط سيكون سلاحاً في يدي لتدميرك ، إلا اذا كنتي تحت أوامري ورهن إشارتي ، واخذت اصيح وابكي لأن القضية ليست قضيتي ، بل قضية عائله بأكملها ، والنتيجه اني أصبحت أسيره بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن وسقطت في الوحل ، وانتقلت حياتي الى الدعاره ، وأسرتي لاتعلم شيئا عن فعلتي ، فهي تثق بي تماماً وانتشر الشريط في اوساط الشباب ، ووقع بيد أحد ابناء عمي ، فانفجرت القضيه وعلم والدي وجميع اسرتي وانتشرت الفضيحه في انحاء بلدتنا ولطخ بيتنا بالعار ، فهربت لأحمي نفسي وأختفيت عن الأنظار ، وعلمت ان والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحه تتعقبهم ، واصبحت المجالس تتحدث عن هذا الموضوع ، وانتقل الشريط من شاب لآخر وعشت بين المومسات ، منغمسه في الرذيله ، وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي ، يحركني كالدميه في يده ، ولا أستطيع حراكا ، وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور ، وعزمت بعد ذلك على الانتقام، وفي يوم من الايام دخل عليّ وهو في حالة سُكُر شديدة فأغتنمت الفرصه وطعنته بسكينه فقتلت ((( ابليس المتمثل في صوره آدمي ))) وخلصت من شره لكن ماذا كان مصيري ؟؟؟
ان أصبحت بعد ذلك وراء القضبان ، اتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على فعلتي الشنيعه وعلى حياتي التي فرطت فيها ، وكلما تذكرت شريط الفيديو خيّل إليّ ان الكميرات تطاردني في كل مكان ، فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظه لكل فتاة تنساق خلف كلمات برّاقه او رساله مزخرفه بالحب والوله والهيام ، وضعت امامك ياأخته صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم اسرتي ووالدي الذي مات حسره وكان يردد قبل موته (( حسبي الله ونعم الوكيل .... انا غاضب عليك الى يوم القيامه )) فما أصعبها من كلمه كلما تذكرتها .
هذه قصه واقعيه في مدينة الرياض في كليه الآداب
نسأل الله ان يستر عوراتنا ويامن روعاتنا
ناسي عجرم- المساهمات : 279
تاريخ التسجيل : 25/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى