شعر
صفحة 1 من اصل 1
شعر
وحيُ المزامير
علوي الخضراوي*
لا تـعـذليني على الشكوى iiبأشعاري
إنـي أغـني على غصني iiويطربني
وأسـتـريـح ُ إلى المحزون أنطقه iiُ
يـجـتـر ُ بـالـلـيل أناة ٍ iiيرددها
أنـا نـديـم الأسـى من قبل مولده ِ
لا أعـرف ُ الـحب َ إلا قصة سلفت
هـجـرتـهـا بـعد علمي أنها iiدجل
وأن مـن جـلـبـبوا حباً وعاطفة iiً
مـا الـحـب إلا نـفاق في تقمصه iiِ
قـد ضـل قـيـس وليلى في مفاوزه
فـلـن أعـود إلـى حـب ٍ iiيعذبني
مـاذا كـسبت ُ من الأحباب إذ iiرحلوا
إلا عـذاب ُ ُ وهـم ُ ُ كـلما iiسنحت
هـم أوحـدونـي وقد شدت رحالهم iiُ
لا عـاد لـي مـنـهم ُ حلم iiُيؤرقني
كـم قـد عـذلت ُ فؤادي في iiتذكرهم
يـا أيـهـا الـنابض ُ الغدار لا iiثقة
إن كـنـت أحـبـبتهم حقا ًفلا iiأسف
وارحـل بـعـيدا ً بلا شوق ولا ندم iiٍ
إنـي لأهـوى ولـكـن لا سبيل iiإلى
طـبـيـعـة ُ ُ لم أجد ماء ً iiلأطفئها
وكـيـف أنـسى ليال ٍ كنت iiأسهرها
تـلاطـم الـهـم ُ فـي أعماق iiلجتها
قـاومـت فيه انهزام الروح منتضيا iiً
مـا راعـني كثرة الباغين من زمني
إنـي وحـق الـذي جاء الكتاب به iiِ
مـا ضـرنـا حسد الجهال ما iiطلعت
نـحـيـا كـراما ً ونولي كل iiطاعتنا
* * ii*
ومـن يراني يرى في سيرتي عجبا iiً
يـومـا ً تريني عبوسا ً في iiمعاملتي
أرنـوُ إلـى الناس من ديجور دائرة iiٍ
وتـارة كـابـتـسام الروض iiمشرقة
يـحـمـر ُ وجهي حياء كلما نظرت
أهـوى الـحـياة ومن فيها iiويؤلمني
شـغـاف قـلـبي محب في طبيعته iiِ
ولا تـذوق عـيوني النوم إن iiعرفت
أبـي وأمـي وأهـلـي ثم iiصاحبتي
ان مـت ُ مـا مـت ما دامت لهم قدم
والـعـمـر دون عـلاقـات iiتجمعنا
ومـا الـحـياة سوى درب نسير iiبه
سـبحان ربي بما قد صاغ من iiصفتي
* * ii*
لا تـعـذلـيني لأني اليوم مكتئب ُ iiُ
مـن مـقتل الحرف من تشريد قافيتي
مـن الـمـداجـاة مـن أعباء قافلتي
مـن كـل شيء ٍ فلا تستفسري أبدا iiً
لـو تـعلمين بما في الصدر من ألم iiٍ
ومـا رأيـتـي يراعي ساخطا iiبرما
لا تسألي الشاعر الحساس iiواصطبري
الـذل باب ُ ُ وشكوى الناس مقبضه iiُ
حـسـبي على الدهر عزا ً في تقلبه iiِ
تـلـيـد عرق ٍ إلى الأوتاد منتسب iiٍ
لا أحـمل ُ الحقد في قومي وان ظلموا
ماذا جنيت ُ من الدنيا سوى غصص iiٍ
لا ينقضي اليوم ُ من عمري بلا عتب ٍ
كـأنـنـي وصروف الدهر تلعب iiُبي
الـهـم ُ يـأكـلـني والفقر يضربني
وا غـربتاه تعيسا ً عشت ُ في iiوطني
لـكـنـه الـظـلـم والأطماع iiثابتة
ألـم يـروا قـبـلـهم عقبى iiقياصرة
حـسـب ُ الـمنايا من الأيام تبصرة iiً
الـحـزن ُ عودي والآهات ُ iiقيثاري
نـوح الـبـلابـل في حل ٍ iiوأسفار
مـا فـيه ِ من فاقة ٍ عظمى وأضرار ِ
مـثـل الـمـحب على أطلال iiآثار
وداره ُ أيـنـمـا شـطت نوى iiداري
كـانـت مـدونـة ً في بضع iiأسفار
وأنـهـا نـغـمـة من وحي iiمزمار
كـانـت ثـيـابهم ُ عارا ً على عار ِ
مـا يـقذف المرء في حتف ٍ iiوأخطار
ومـا جـمـيـل ُ ُ وبثنى غير iiكفار
حـتـى أوسـد فـي ترب ٍ وأحجار
إلا بـقـايـا نـفـايـات ٍ iiوأوضار
لـهـم طيوف ُ ُ كبا دمعي iiبمضماري
ومـا رعـوا حـيرتي فيهم iiوأفكاري
بـمـا نـسـونـي تقيا ً بين فجار iiِ
ومـا يـزيـده إلا جـمـر iiتـذكار
تـدوم بـيـنـي عـلى الدنيا iiبغدار
عـليك طر مسرعا ًعن نبض أوكاري
واسـكـن بـربع ٍ بلا سقيا iiوأمطار
إذلال نـفـسـي إلـى جاف ٍ iiونكار
وكـيـف تـنـطـفئ النيران iiبالنار
سـوادهـا مـثـل بحر ٍٍ ماج هدار ِ
بـجـيـش رعب ٍ من الأوهام iiجرار
سـيـف التصبر من عزم ٍ iiوإصرار
أو عـذل عـاذل فـي فجر ٍ iiوأسحار
مـن مـعشر ٍ رغم أنف الدهر أحرار
شـمـس الـصباح على الدنيا iiبأنوار
لـمـنزل الغيث في جدب ٍ iiواصحار
* * ii*
مـقـلـبـا ً بـيـن أطوار ٍ وأطوار
جـهـم َ المحيا كليث الغابة الضاري
غـضـبـى كذئب ٍ بجنح الليل iiسيار
مـنـي الـثـنـايا كأزهارٍ iiوأزهار
إلـي عـيـنـ=ـفـلا أرنو iiلنظار
فـرط الـتـفـكـر في كون ٍ iiوأقدار
سـجـيـة ُ ُ من كرام النفس iiأطهار
بـأن لـي جـارة ً تـحـيـا iiبإقتار
وإخـوتـي وبـنـاتي عمر iiأعماري
ولا بـقـيـت ُ إذا بـانـوا iiبمحفار
كـالرمل يذروه في جو الفضا iiالذاري
والـخـلـد فـي واحـة بالود iiعطار
مـا يـأسـر اللب من طبع ٍ iiوأسرار
* * ii*
مـن قسوة الدهر من ليلي iiوأسحاري
من صلب روحي من بحري وأنهاري
مـن ظـلم قومي من نخلي وأشجاري
صـمتي دليل ُ ُعلى رفضي وإنكاري
لـمـا تـلـعثمت ُ في قولي iiبأعذار
يـسـتـخرج الحزن من أعماق iiآبار
فـان لـلـشـعر دون الناس iiأخباري
ولـن أبـيـع كـرامـاتـي لـدينار
أنـي غـرست ُ على عينيه iiأظفاري
ومـسـكـني عزتي أما العلى iiجاري
بـمـا يـقـولون من حلمي iiوإيثاري
ومـن حـيـاتـي إلا نـفض أغبار
مـن حـالـتـي تلك إني جد iiمحتار
حـمـامـة ُ ُ حبست في عصر iiأبقار
كـمـا تـضـارب تـيـار ُ ُ iiبتيار
والـدار داري والأنـصـار iiأنصاري
عـلـى جـبـين الورى حقاً iiبمسمار
قـصـورهـم بشفير ٍ للردى iiهاري
وان تـنـكـر مـنـهـا أي iiإنـكار
علوي الخضراوي*
لا تـعـذليني على الشكوى iiبأشعاري
إنـي أغـني على غصني iiويطربني
وأسـتـريـح ُ إلى المحزون أنطقه iiُ
يـجـتـر ُ بـالـلـيل أناة ٍ iiيرددها
أنـا نـديـم الأسـى من قبل مولده ِ
لا أعـرف ُ الـحب َ إلا قصة سلفت
هـجـرتـهـا بـعد علمي أنها iiدجل
وأن مـن جـلـبـبوا حباً وعاطفة iiً
مـا الـحـب إلا نـفاق في تقمصه iiِ
قـد ضـل قـيـس وليلى في مفاوزه
فـلـن أعـود إلـى حـب ٍ iiيعذبني
مـاذا كـسبت ُ من الأحباب إذ iiرحلوا
إلا عـذاب ُ ُ وهـم ُ ُ كـلما iiسنحت
هـم أوحـدونـي وقد شدت رحالهم iiُ
لا عـاد لـي مـنـهم ُ حلم iiُيؤرقني
كـم قـد عـذلت ُ فؤادي في iiتذكرهم
يـا أيـهـا الـنابض ُ الغدار لا iiثقة
إن كـنـت أحـبـبتهم حقا ًفلا iiأسف
وارحـل بـعـيدا ً بلا شوق ولا ندم iiٍ
إنـي لأهـوى ولـكـن لا سبيل iiإلى
طـبـيـعـة ُ ُ لم أجد ماء ً iiلأطفئها
وكـيـف أنـسى ليال ٍ كنت iiأسهرها
تـلاطـم الـهـم ُ فـي أعماق iiلجتها
قـاومـت فيه انهزام الروح منتضيا iiً
مـا راعـني كثرة الباغين من زمني
إنـي وحـق الـذي جاء الكتاب به iiِ
مـا ضـرنـا حسد الجهال ما iiطلعت
نـحـيـا كـراما ً ونولي كل iiطاعتنا
* * ii*
ومـن يراني يرى في سيرتي عجبا iiً
يـومـا ً تريني عبوسا ً في iiمعاملتي
أرنـوُ إلـى الناس من ديجور دائرة iiٍ
وتـارة كـابـتـسام الروض iiمشرقة
يـحـمـر ُ وجهي حياء كلما نظرت
أهـوى الـحـياة ومن فيها iiويؤلمني
شـغـاف قـلـبي محب في طبيعته iiِ
ولا تـذوق عـيوني النوم إن iiعرفت
أبـي وأمـي وأهـلـي ثم iiصاحبتي
ان مـت ُ مـا مـت ما دامت لهم قدم
والـعـمـر دون عـلاقـات iiتجمعنا
ومـا الـحـياة سوى درب نسير iiبه
سـبحان ربي بما قد صاغ من iiصفتي
* * ii*
لا تـعـذلـيني لأني اليوم مكتئب ُ iiُ
مـن مـقتل الحرف من تشريد قافيتي
مـن الـمـداجـاة مـن أعباء قافلتي
مـن كـل شيء ٍ فلا تستفسري أبدا iiً
لـو تـعلمين بما في الصدر من ألم iiٍ
ومـا رأيـتـي يراعي ساخطا iiبرما
لا تسألي الشاعر الحساس iiواصطبري
الـذل باب ُ ُ وشكوى الناس مقبضه iiُ
حـسـبي على الدهر عزا ً في تقلبه iiِ
تـلـيـد عرق ٍ إلى الأوتاد منتسب iiٍ
لا أحـمل ُ الحقد في قومي وان ظلموا
ماذا جنيت ُ من الدنيا سوى غصص iiٍ
لا ينقضي اليوم ُ من عمري بلا عتب ٍ
كـأنـنـي وصروف الدهر تلعب iiُبي
الـهـم ُ يـأكـلـني والفقر يضربني
وا غـربتاه تعيسا ً عشت ُ في iiوطني
لـكـنـه الـظـلـم والأطماع iiثابتة
ألـم يـروا قـبـلـهم عقبى iiقياصرة
حـسـب ُ الـمنايا من الأيام تبصرة iiً
الـحـزن ُ عودي والآهات ُ iiقيثاري
نـوح الـبـلابـل في حل ٍ iiوأسفار
مـا فـيه ِ من فاقة ٍ عظمى وأضرار ِ
مـثـل الـمـحب على أطلال iiآثار
وداره ُ أيـنـمـا شـطت نوى iiداري
كـانـت مـدونـة ً في بضع iiأسفار
وأنـهـا نـغـمـة من وحي iiمزمار
كـانـت ثـيـابهم ُ عارا ً على عار ِ
مـا يـقذف المرء في حتف ٍ iiوأخطار
ومـا جـمـيـل ُ ُ وبثنى غير iiكفار
حـتـى أوسـد فـي ترب ٍ وأحجار
إلا بـقـايـا نـفـايـات ٍ iiوأوضار
لـهـم طيوف ُ ُ كبا دمعي iiبمضماري
ومـا رعـوا حـيرتي فيهم iiوأفكاري
بـمـا نـسـونـي تقيا ً بين فجار iiِ
ومـا يـزيـده إلا جـمـر iiتـذكار
تـدوم بـيـنـي عـلى الدنيا iiبغدار
عـليك طر مسرعا ًعن نبض أوكاري
واسـكـن بـربع ٍ بلا سقيا iiوأمطار
إذلال نـفـسـي إلـى جاف ٍ iiونكار
وكـيـف تـنـطـفئ النيران iiبالنار
سـوادهـا مـثـل بحر ٍٍ ماج هدار ِ
بـجـيـش رعب ٍ من الأوهام iiجرار
سـيـف التصبر من عزم ٍ iiوإصرار
أو عـذل عـاذل فـي فجر ٍ iiوأسحار
مـن مـعشر ٍ رغم أنف الدهر أحرار
شـمـس الـصباح على الدنيا iiبأنوار
لـمـنزل الغيث في جدب ٍ iiواصحار
* * ii*
مـقـلـبـا ً بـيـن أطوار ٍ وأطوار
جـهـم َ المحيا كليث الغابة الضاري
غـضـبـى كذئب ٍ بجنح الليل iiسيار
مـنـي الـثـنـايا كأزهارٍ iiوأزهار
إلـي عـيـنـ=ـفـلا أرنو iiلنظار
فـرط الـتـفـكـر في كون ٍ iiوأقدار
سـجـيـة ُ ُ من كرام النفس iiأطهار
بـأن لـي جـارة ً تـحـيـا iiبإقتار
وإخـوتـي وبـنـاتي عمر iiأعماري
ولا بـقـيـت ُ إذا بـانـوا iiبمحفار
كـالرمل يذروه في جو الفضا iiالذاري
والـخـلـد فـي واحـة بالود iiعطار
مـا يـأسـر اللب من طبع ٍ iiوأسرار
* * ii*
مـن قسوة الدهر من ليلي iiوأسحاري
من صلب روحي من بحري وأنهاري
مـن ظـلم قومي من نخلي وأشجاري
صـمتي دليل ُ ُعلى رفضي وإنكاري
لـمـا تـلـعثمت ُ في قولي iiبأعذار
يـسـتـخرج الحزن من أعماق iiآبار
فـان لـلـشـعر دون الناس iiأخباري
ولـن أبـيـع كـرامـاتـي لـدينار
أنـي غـرست ُ على عينيه iiأظفاري
ومـسـكـني عزتي أما العلى iiجاري
بـمـا يـقـولون من حلمي iiوإيثاري
ومـن حـيـاتـي إلا نـفض أغبار
مـن حـالـتـي تلك إني جد iiمحتار
حـمـامـة ُ ُ حبست في عصر iiأبقار
كـمـا تـضـارب تـيـار ُ ُ iiبتيار
والـدار داري والأنـصـار iiأنصاري
عـلـى جـبـين الورى حقاً iiبمسمار
قـصـورهـم بشفير ٍ للردى iiهاري
وان تـنـكـر مـنـهـا أي iiإنـكار
حسن شمام- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى