شعر
صفحة 1 من اصل 1
شعر
يا قادةَ الإسلام ..
هل أطفأتم النبراس ؟
أم أنكم فقدتم ..
الشعور والاحساس ؟
أصر ُّ أن ادينكم ..
بالعجز والافلاس
هل أنتم الذين قيل انكم ..
كنتم خيار الناس
المسجد الأقصى الأسير ..
تستباح عنوة رحابه
حرمته تداس
والغاصب المحتل عيناه عليه
يضرب الأخماس بالأسداس
أما رأيتم حجر الأساس
طافوا به في القدس
في مدينة الأقداس
على عيون الوطن المكلوم
ظنوا غرورا أنه مهزوم
فهددوا بالهيكل المزعوم
فكيف بالله عليكم
بعد هذا اليوم
كيف ترفعون الراس
يا أيها الغافون في أوطانكم
أصرخ هذا اليوم في آذانكم
لعلكم تصحون من هوانكم
لعلكم تستيقظون الآن من منامكم
لتدركوا ما حل من هول على أيامكم
فقد غدوتم مثلا للجهل ..
والتخلف المهين في زمانكم
ولم يعد وزن لكم
حتى على ميزانكم
مددتم الأيادي
واليتم الأعادي
ويوم ناداكم منادي القدس ..
أن لبوا الندا
خذلتم المنادي
فهل تخليتم بهذا الصمت
عن ايمانكم
وهل رجعتم مرة اخرى
الى أوثانكم
يممت وجهي للسماء شاكيا
من صمتكم هذا ومن جلوسكم
أين هي الكرامة
اين هي الشهامة
هل خمدت حمية الايمان في نفوسكم
أم أنكم يا ويحكم
والمسجد الأقصى يظل جرحكم
تنتظرون هدمه يوما على رؤوسكم
كم مرة ستقبلون الذل والاهانة
ماذا يفيد الشجب والعويل والادانة
لا تهربوا .. فالقدس في اعناقكم أمانة
والمسجد الأقصى هو التاريخ والديانة
أم ترتضون أن تكونوا أمة جبانة
يا أمة الفرسان والفداء والجهاد
المسجد الاقصى هو التاريخ
والايمان والأمجاد
والقدس كانت ارثكم
وصية الآباء والاجداد
بالقدس أنتم امة أبناؤها أسياد
لكنكم بدونها أشبه بالايتام
ذاقوا الأمرين على موائد اللئام
ليس لكم مستقبل في عالم
يسوسه الاوغاد
الا حياة كلها استعباد
لأنكم في الحرب لم تفكروا ..
يوما ولن تفكروا
لأنكم لن تعلنوا الجهاد ..
لن تغزوا ولن تعسكروا
على الأقل اغضبوا .. استنكروا
تذكروا أمجادكم .. وذكروا
قولوا لحكام العرب
ان كان لم يزل لهم دين ورب
بعض الغضب .. بعض الغضب
أم يا ترى بئر الشعور قد نضب
كفى كفى ..
قد صار في مرمى عدو الله
مسرى المصطفى
أهكذا يكون للاقصى وللقدس الوفا
يا ويحكم يا ويحكم
القدس كانت جرحكم ولا تزال جرحكم
وليس غيركم يداوي جرحكم
قولوا لحكام العرب
لا الجاه لا الكرسي لا البترول
لا أرصدة البنوك .. تجدي
لا سبائك الذهب
ماذا تساوي يا ترى
لو شرف الانسان مرة ذهب
ماذا تساوي ثروة الدنيا
إذا ضاعت كرامة العرب
هل أطفأتم النبراس ؟
أم أنكم فقدتم ..
الشعور والاحساس ؟
أصر ُّ أن ادينكم ..
بالعجز والافلاس
هل أنتم الذين قيل انكم ..
كنتم خيار الناس
المسجد الأقصى الأسير ..
تستباح عنوة رحابه
حرمته تداس
والغاصب المحتل عيناه عليه
يضرب الأخماس بالأسداس
أما رأيتم حجر الأساس
طافوا به في القدس
في مدينة الأقداس
على عيون الوطن المكلوم
ظنوا غرورا أنه مهزوم
فهددوا بالهيكل المزعوم
فكيف بالله عليكم
بعد هذا اليوم
كيف ترفعون الراس
يا أيها الغافون في أوطانكم
أصرخ هذا اليوم في آذانكم
لعلكم تصحون من هوانكم
لعلكم تستيقظون الآن من منامكم
لتدركوا ما حل من هول على أيامكم
فقد غدوتم مثلا للجهل ..
والتخلف المهين في زمانكم
ولم يعد وزن لكم
حتى على ميزانكم
مددتم الأيادي
واليتم الأعادي
ويوم ناداكم منادي القدس ..
أن لبوا الندا
خذلتم المنادي
فهل تخليتم بهذا الصمت
عن ايمانكم
وهل رجعتم مرة اخرى
الى أوثانكم
يممت وجهي للسماء شاكيا
من صمتكم هذا ومن جلوسكم
أين هي الكرامة
اين هي الشهامة
هل خمدت حمية الايمان في نفوسكم
أم أنكم يا ويحكم
والمسجد الأقصى يظل جرحكم
تنتظرون هدمه يوما على رؤوسكم
كم مرة ستقبلون الذل والاهانة
ماذا يفيد الشجب والعويل والادانة
لا تهربوا .. فالقدس في اعناقكم أمانة
والمسجد الأقصى هو التاريخ والديانة
أم ترتضون أن تكونوا أمة جبانة
يا أمة الفرسان والفداء والجهاد
المسجد الاقصى هو التاريخ
والايمان والأمجاد
والقدس كانت ارثكم
وصية الآباء والاجداد
بالقدس أنتم امة أبناؤها أسياد
لكنكم بدونها أشبه بالايتام
ذاقوا الأمرين على موائد اللئام
ليس لكم مستقبل في عالم
يسوسه الاوغاد
الا حياة كلها استعباد
لأنكم في الحرب لم تفكروا ..
يوما ولن تفكروا
لأنكم لن تعلنوا الجهاد ..
لن تغزوا ولن تعسكروا
على الأقل اغضبوا .. استنكروا
تذكروا أمجادكم .. وذكروا
قولوا لحكام العرب
ان كان لم يزل لهم دين ورب
بعض الغضب .. بعض الغضب
أم يا ترى بئر الشعور قد نضب
كفى كفى ..
قد صار في مرمى عدو الله
مسرى المصطفى
أهكذا يكون للاقصى وللقدس الوفا
يا ويحكم يا ويحكم
القدس كانت جرحكم ولا تزال جرحكم
وليس غيركم يداوي جرحكم
قولوا لحكام العرب
لا الجاه لا الكرسي لا البترول
لا أرصدة البنوك .. تجدي
لا سبائك الذهب
ماذا تساوي يا ترى
لو شرف الانسان مرة ذهب
ماذا تساوي ثروة الدنيا
إذا ضاعت كرامة العرب
حسن شمام- المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 22/12/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى