شعر

لـكَ الـوكْر والمجْد iiوالراسِياتُ
وعـند انقضاضِك عصفٌ عتِيٌّ
وإمَّـا زَعَـقْت فصوت iiالمصير
لكَ السهْل والنَّجْدُ- غير iiالفضاء
ومـن يـتـقـحَّم عليك iiالجِواءَ
ويـغـدو هـبـاءً شريدَ iiالدماء
وتـحـصُـد رزقَـك أنَّى iiتَشَاء
مـلـيـكًـا قويًا مهيبَ iiالجناح
9.فـعـرْشك حيث يكونُ العلاءُ
وعـشْـت عـيوفًا كريمَ iiالمَقام
لـذلـك صرْت "شعارَ" iiالجيوش
ورمـزَ الـكفاح السَّعير المَرير
* * ii*
كـذلـك كـنت, فكيف iiهوَيت
وتـزحـف كـالـلص في ليلها
نـخـاعُ صـغارٍ ضعافٍ iiرقاق
وكـانـت تُـعانِق شَوْق iiالحياة
فـلـمـا هـبطت كحلم iiكئيب
تـهـرَّب مـن شـفتيها iiالهديل
فـيـا ويـلها إذْ دهاها iiالغَشوم
نـهـوم بزرع الأسى iiوالجراح
فـأمـتـع مـا يـشتهيه iiالدماءُ
* * ii*
ويـطـلع فجرٌ مريضُ iiالضياء
وبعضٍ من الريش فوق الغصون
وفـي الـسَّـفْح تشْهد أيْكًا iiكئِيْبًا
ونِـسـرًا تخلَّى عن iiالناطحات
ويـزحف زحف الأفاعي iiاللئام
ويـنـزل ضـيفًا عزيزَ iiالهوى
ألـمْ تـره بـاحـثًا في iiالتراب
سـيـرَ الـهبوطِ الذميم iiالحقير
فـمـا عاد يُدعَى "مليك iiالطيور






























لـكَ الـسُّحْب والأنْجُمُ iiالباذِخَهْ
تُـروَّعُ مـنـه الـذُّرا iiالشامخَه
يُـزلـزِل أطْـوادَهـا iiالراسِخَه
-مـديدَ الرحاب, رحيبَ iiالمدى
فـلـيـس له منك غيرُ iiالرَّدى
ويـصـبـح درْسًـا لمَنْ iiهدّدا
ولـكـن مـن الـقِـمَم iiالعاليَهْ
تـهـون عـليك القُوى iiالعاتيَهْ
وغـيـرُك لـلـسَّفْح iiوالهاوِيَهْ
رفـيـعَ الـمَرامِ... أبيَّ iiالشَّمَمْ
يُـرفـرف فـوق نواصي iiالأُممْ
إذا دِيْـس مـنـها بأرضٍ iiحَرَمْ
* * ii*
مُـغـيْـرًا تـجور على iiعُشِّها
لـتـسـتـلَّ بـالغدر من iiقَشِّها
ٍ تـمـتَّـعْن بالدِّفْء في ريْشِها
ويـهْـزَج فـي جانبيْها iiالزّغَبْ
يـسـدُّ عـلـيها دروب iiالهربْ
وأخـرسـها منك سيف الرَّهَبْ
ومـخـلـبُهُ القاتل... iiالأعقفُ
خـسـيس بغيّ الهوى iiمُجْحفُ
إذا مـا الـجـراح بـها iiتنزفُ
* * ii*
على "صَوْصَواتِ" الأَسى iiوالأَلَمْ
وبـعـضٍ مـن القشِّ يعلوه iiدمْ
ضـريـرَ الفؤاد.. حطامًا iiأَصَمْ
لـيـهـبط منها... على iiقاعها
كـأنّـي بـه صِـيْغَ من iiطبعها
فـتـكـرم مـثـواه في ربْعِها
عـن الـدود أو عن بقايا الرّمَمْ
ذلـيـلَ الـجـناح كسيحَ iiالهِمَمْ
" ولـكـنْ... عدوَّ العُلا iiوالقِمَمْ